
على ضفاف السواحل الجبلية لشرق المكسيك، تتكشف حكاية نجمة الصباح، إستريلا دي لا مانانا، بجمال آسر حتى أن الآلهة انتبهت له. وبينما كانت تركض عبر سهول فيراكروز، التقت نظراتها بنظرة أمير الغزلان، وفي تلك اللحظة العابرة، انطلق سحر الحب. لكن حبهما لم يدم. غضب الملك تينيتزي الثالث، وتعهد بإنهاء علاقتهما الرومانسية، وبتضحية إلهية، رُبطت روحاهما بالأرض إلى الأبد.
من عناقهما الأخير، نبتت شجيرة صغيرة، تتشابك أغصانها كعشاق في رقصتهم الأخيرة. تفتحت أزهار نجمية الشكل، وسرعان ما تهادت خيوط الفانيليا السوداء الأولى في الريح، حاملةً معها همسات حبهما.
يجسّد عطر "إستريلا دي لا مانانا" جوهر الفانيليا المدخنة والكاكاو المحترق، جامعًا بين دفء الفانيليا وكثافة البتولا ودموع البنزوين الترابية. إنه عطر يروي قصة شغف وخسارة وحب أبدي، حيث يمتزج غنى الفانيليا مع قسوة الطبيعة البرية، ليخلق عطرًا خالدًا كعشاقه.
البتولا
فانيلا
الكاكاو، البنزوين